15 Jan الصداع النصفي أو الشقيقة
ماهي الشقيقة ؟
هي اضطراب عصبي مزمن يتميز بتكرار حالات معتدلة الى شديدة من الصداع وكثيرا مايكون هذا بالاشتراك مع عدد من اعراض الجهاز العصبي اللاارادي وتعتبر من الأمراض الشائعة التي قد تستمر إلى عدة ساعات أو حتى أيام، حيث يبدأ الشعور بالألم بقوة في مقدمة الرأس ثم يمتد إلى أحد جوانب الرأس، ويبدأ هذا الألم بالتّزايد مع مرور الوقت و هي اكثر شيوعا عند النساء
مراحل وأعراض الشقيقة
تظهر أعراض صداع الشقيقة على شكل 4 مراحل و لكن قد لا يمر بعض المرضى بجميع هذه المراحل
المرحلة الأولى-
تتحدث هذه المرحلة قبل نوبة الشقيقة بيوم أو يومين و تتميز بالإمساك، الإكتئاب،الرغبة الشديدة في تناول الطعام، فرط النشاط، التهيج وتصلب الرقبة
(المرحلة الثانية (اضطراب ادراكي للحواس-
عادةً تكون الأعراض عصبية في هذه المرحلة مثل التغيرات البصرية أو الحسية أو الحركية أو تغيرات بالنطق تبدأ الأعراض بالظهور تدريجياً و تزداد مع الوقت و تستمر من 20-60 دقيقة ، و تتمثل بهذه الأعراض
(الظواهر البصرية، مثل رؤية أشكال مختلفة، و نقاط مضيئة أو ومضات من الضوء و انزعاج للألوان و الأصوات (و يفضل المريض النوم في غرفة معتمة وهادئة.
فقدان البصر.
نمنمة في الذراع أو الساق.
مشاكل في الكلام .
قد تترافق مع هالة ضعف بالأطراف.
مرحلة حدوث نوبة الشقيقة-
في حال عدم معالجتها قد تستمر النوبة من 4-72 ساعة ، ومن هذه الأعراض
ألم على جانب واحد أو كلا الجانبين من الرأس و يزداد امع تحريك الرأس.
الحساسية للضوء والأصوات والروائح أحياناً.
الغثيان والقيء.
عدم وضوح الرؤية.
الدوار، يليه أحياناً الإغماء.
مرحلة مابعد الشقيقة-
أثار الشقيقة قد تستمر لعدة أيام بعد إنتهاء الصداع الرئيسي. يذكر الكثيرون شعورهم بالألم في المنطقة المصابة ، ويذكر البعض إضطراب التفكير لبضعة أيام بعد انتهاء الصداع. قد يشعر المريض بالتعب وصعوبات في الإدراك وأعراض هضمية وتغيرات في المزاج
أسباب الشقيقة
التاريخ العائلي، نسبة 90% من مصابين الشقيقة يكون لديهم تاريخ عائلي في الإصابة بالشقيقة-
العمر: أغلب المرضى يعانون من الشقيقة في مرحلة المراهقة و أغلب الناس تصيبهم نوبة الشقيقة لأول مرة بعد سن الـ 40-
الجنس: خلال مرحلة الطفولة تصيب الذكور أكثر من الإناث و لكن بعد سن البلوغ تصيب الإناث أكثر بنسبة 3 مرات للنساء أكثر من الرجال-
التغيرات الهرمونية النساء المصابات بالشقيقة تحدث لديهم نوبة الشقيقة قبل فترة بسيطة من الدورة الشهرية-
ارتفاع أو هبوط ضغط الدم-
تشنج عضلات الرقبة و الظهر-
العامل النفسي : التوتر، العصبية، التعب والضغط النفسي-
التغذية: بعض الممارسات الغذائية غير الصحيحة كقلة الأكل، والجفاف، وشرب الكحول، وأكل الشوكولاتة، وشرب المنبهات، وانخفاض مستوى السكر في الدم قد يزيد الوضع سوءاً-
البيئة: إن التغير في الظروف المناخية، أو الوجود في بيئة ملوثة، أو التعرض للضوء القوي أو الأصوات العالية، كل هذا قد يزيد من احتمالية الإصابة بنوبات الشقيقة-
الأدوية: هناك بعض أنواع الأدوية التي قد تزيد احتمالية الإصابة بنوبات الشقيقة، مثل: أدوية منع الحمل، وأدوية الهرمونات التعويضية، والأدوية المنومة، والأدوية الموسعة للشرايين-
العلاج
يمكن أن تفيد مع مريض الشقيقة المسكنات التي تباع بلا وصفة عادة إذا كان الألم معتدلاً، ويفيده جداً ان يرتاح في غرفة مظلمة بعيدة عن النور والضجة ، وفي الحالات الأكثر حدة لابد ان يصف لك الطبيب مسكناً اً اقوى