08 Oct زراعة الأسنان
Posté à 11:33h
dans Conseils Des Docteurs
تعد زراعة الأسنان حالياً التطور الاكبر لطب الأسنان حيث تفوق نسبة نجاحها 97٪ فقد اثبتت الدراسات الأخيرة ان هذه العملية من اكثر العمليات الناجحة في الجسم كله
حيث يتم فيها استبدال الاسنان التالفة او المفقودة باخرى مشابهة للأسنان الطبيعية دون اللجوء الى تغيير شكل الاسنان المجاورة الزرعة السنية عبارة عن جذر اصطناعي مصنوعة من مادة التيتانيوم تثبت داخل عظم الفك لخلق قاعدة قوية تتحمل تعويض مناسب متحرك او ثابت يسترجع المريض من خلاله جميع وظائف الأسنان الحيوية التي افتقدها بفقدان السن وخاصة تحسين شكل ومظهر الابتسامة ومن خصائص الزرعة المحافظة على كمية العظم المتبقية في الفك
من اجل زراعة ناجحة لابد من فحص دقيق للمريض وتوفر عدة شروط اهمها
وجود كمية عظم كافية بالفك ولثة سليمة ؛ اما في حالة الكمية الغير كافية تعوض باظافة عظم خارجي او عظم المريض ذاته الصحة الجيدة للمريض فبعض الامراض قد تعيق السير الحسن لعملية الاندماج العظمي واحسن مثال على ذلك
مريض السكري حيث يشترط القيام بفحص خاص ومعالجة زيادة السكر بدمه قبل وبعد العملية
نظافة الفم الجيدة والابتعاد عن التدخين
تتم عمليات زراعة الاسنان بشكل عام تحت تاثير التخذير الموضعي وتكون اما بعمل شق موسع باللثة او بواسطة ثقب صغير يتم من خلاله ادخال الزرعة دون اللجوء لخياطة الجرح وهذا بعد القيام بالاشعة اللازمة وفقا للتكنولوجيات الحديثة واستخدام قوالب حفر يتم صنعها بناءا على بيانات تخطيط تلاثية الابعاد للحصول على الموضع الدقيق المخطط له ولضمان نسبة نجاح مرتفعة
تنقسم عملية الزرع بشكل عام الى نوعين
الزرع الفوري وفيه يتم الزرع مباشرة بعد قلع السن ووضع تركيبة مباشرة فوق الزرعة ويشترط ان يكون العظم من النوع الجيد و الاهتمام بالنظافة الجيدة
الزرع المتأخر يؤجل فيه وضع السن البديلة او التركيبة الى مابين 3 و 6 اشهر
ليس هناك عمر محدد للزرع فهو يبدأ من سن توقف النمو أي من سن 18 سنة فما فوق
ان عملية زراعة الاسنان بما تحمله من امكانيات جيدة من الواجب توفر الشروط الضرورية لنجاحها ولا يجوز اهمال اي منها وعلى الطبيب التاكد من خلو المريض من الموانع التي تم ذكرها قبل إجراء هذه العملية